رأت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​عناية عز الدين​ ان "الواقع الذي تكرس بتحرير عام 2000 وبالانتصار الكبير عام 2006 ، لن نسمح بالتراجع عن مكتسباته مهما كلف الأمر وامام العدوانية الاسرائيلية المتجددة سنزداد وحدة وتضامنا وجهوزية للمواجهة و​المقاومة​ .

عز الدين وفي كلمة خلال رعايتها الاحتفال الذي نظمته " الليسيه ​مونديال​ النموذجية" في النبطية لتكريم طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية بحضور شخصيات وفاعليات وذوي ​الطلاب​ المكرمين، تطرقت الى الاوضاع الداخلية، مشيرة الى "نحن لم نكن يوما دعاة حرب فديننا وعقيدتنا مبنية على السلام وتحيتنا سلام، الا اننا ايضا ابناء الامام الحسين "ع" نرفض الضيم والذل الى حدود الاستشهاد ومنا حسن قصير واحمد قصير وبلال فحص وغيرهم وغيرهم من الاستشهاديين الذين زرعوا روحهم في هذه الأرض لتبقى بلادنا حرة سيدة مستقلة عزيزة."

ونوّهت "بالمواقف المتميزة لكافة المسؤولين والقوى السياسية التي سارعت إلى رفض الاعتداءات الاسرائيلية واعتبارها بمثابة اعلان حرب على لبنان وهذا ما اشاد به دولة الرئيس ​نبيه بري​ الذي اعتبر وحدة الصف عامل اساسي وحاسم في مواجهة العدوان اسرائيلي وهو يتحدث كونه عالم بدقة وحساسية الساحة الداخلية واهمية تضامنها في الظروف الاستثنائية خاصة انه قاد المقاومة السياسية اثناء ​حرب تموز​".

وختمت عز الدين، بالتأكيد "ان هذا الموقف الموحد من شأنه أن يعطي الرسالة المطلوبة للمجتمع الدولي بضرورة أن يتحرك ليضغط على العدو ويلزمه وقف كل خروقاته للقرارات الدولية والا فان الخروقات تشكل تهديدا حقيقيا للامن وللاستقرار الاقليمي والعالمي ."