استنكرت جمعية المياثيق الخيرية الإسلامية "الإعتداء السافر على ​لبنان​"، مشيرةً إلى أنه "بعد الانتصار الكبير على العدوان الصهيوني عام 2006 والخروقات والاعتداءات والتجاوزات الصهيونية براً وجواً وبحراً على مسمع ونظر وعلم وسكوت ​المجتمع الدولي​ التافه والساكت عن الحق شيطان اخرس وعلى الرغم من اصدار القرارات التي هي للأسف هرطقات دولية والتي لا يقام لها أي وزن، وان العدوان الأخير وليس الآخر هو ما يتعرض له لبنان عموماً وما حصل في ​الشمال​ من اعتداء على مجالنا الجوي لهو من مسلسل الغدر والاجرام و​الارهاب​ المستمر من قبل نظام فاشيّ على رمز ​العروبة​ والصمود لبنان".

وفي بيان لها، لفتت الجمعية إلى أن "هذا العدوان الجديد على لبنان يستدعي إعادة التذكير على مواصلة الهمجية المتبعة واضمار النوايا المبيتة ضد لبنان وإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الغاصب في ظل ما تشهده الساحة العربية من نزاعات وانتكاسات، وهو حلقة في سلسلة الاعتداءات على لبنان والشعب ال​فلسطين​ي و​القدس​ و​المسجد الأقصى​ وكل فلسطين والتآمر على بلادنا العربية".

وأكدت " إننا نضع أنفسنا في أهبة الاستعداد لكل ما تتطلبه المرحلة القادمة من دعم معنوي للدولة اللبنانية الغالية على قلوبنا ونقول لها لها بلسان مؤمن المؤمن البصير الذي لا تهابه نوائب الدهر، سيروا على بركة الله فعين الله ترعاكم"، موجهة التحية لـ"​الدولة اللبنانية​ وكافة ​الأجهزة الأمنية​ والف الف تحية مكللة بالورود للمقاومة الاسلامية الباسلة على الصمود والتصدي لهذا العدو الغاشم وهيهات منا الذلة".