استغربت مصادر مصرفية كيف يقع "​جمال ترست بنك​" في هذه المشكلة الآن، لافتةً الى أنّ "المصرف عانى منذ فترة من بعض المشاكل الإدارية، ما استدعى تدخّل ​مصرف لبنان​ الذي عيّن مديراً عاماً جديداً للمصرف هو الأمين العام للجنة الرقابة على ​المصارف​ سهيل جعفر".

وأكّدت المصادر لـ"الجمهورية" أنّ "سهيل جعفر يُعدّ الرجل الثاني في لجنة الرقابة على المصارف منذ 30 عاماً، وهو قدّم استقالته من اللجنة بمعرفة الحاكم وتولّى إدارة المصرف لتنظيم أعماله من جديد"، متسائلة "هل يُعقل أن تمرّ عليه هذه المخالفات أم أنّ هناك ظلماً في حق المصرف؟".

ورجّحت المصادر أن "يسعى الحاكم الى بيع موجودات البنك"، موضحةً انّه "بعد ان تتمّ عملية البيع ستحقق الادارة ​الجديدة​ بكل حساب على ان يتم اغلاق كل حساب مشبوه تباعاً".