علق عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ادي معلوف​ على كلّ ما صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ يوم امس، قائلا "جعجع يُظهر نفسه دائما كضيحة والناس اخطأت معه، وهو يتناسى ما قام به على فترات"، لافتا الى ان "رئثيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ كان قد حذّر من ​سياسة​ الكذب التي يمارسها جعجع وكان قد اوفد اليه مرسلين، ولا سيما في موضوع عرقلة ​خطة الكهرباء​".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، ذكر معلوف ان "باسيل وكي لا يُحدث مشكلة مع ​السعودية​ "بلع" قضية خطف رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ في ​الرياض​ ولم يتكلم عن الموضوع الا بالتلميح، ولم نقم بحملة للتركيز على ما حصل"، معتبرا انه "اذا لم يكن جعجع بمفرده خلف تلك القصة فهو احد المحرضين الاساسيين".

واوضح معلوف ان "جعجع يريد افشال العهد، حيث كان هدفه ان يجلس ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ في بعبدا على ان "تقش" القوات كل شيء في ​الدولة​"، قائلا "صحيح انه كان هناك حديث عن لجان مشتركة، ولكن في الواقع لم يترك جعجع قطاعا الا وطلب تعيين "قواتيين" فيه، فجعجع لا يكتفي فقط بالمطالب بل انه في نفس الوقت يهاجم التيار "الوطني الحر".

وأكد انه "لا يمكن الحديث عن ثنائية مسيحية على غرار الثنائية الشيعية"، مشيرا الى ان "​حزب الله​" وحركة "امل" يختلفان حول الكثير في الملفات لكن اسلوب التعاطي مختلف، فلا يحصل خلاف في ​السياسة​ او "قتال" من اجل منصب"، موضحاً أن "مرحلة اسقاط العهد لم تنتهِ، وهي مستمرة من خلال حملة الاتهام ب​الفساد​ التي يقودها جعجع ضد التيار الاول الداعم للرئيس ومع العلم ان الاتهامات ادّت الى ردة فعل عكسية استفاد منها التيار خلال ​الانتخابات النيابية​ الاخيرة".

وعن الحوار الاقتصادي في ​قصر بعبدا​، اعتبر معلوف أن "معالجة الازمة الاقتصادية لا تتم من خلال الشعبوية،واضاف: من لديه حلول اخرى فليقدمها، ونحن على استعداد لأخذ كل طرح بجدية" وراى أن "من يتشبّث برأيه لا يدعو الجميع الى المشاركة في الحوار"، مشددا على ان "الرئيس عون لا يريد تنفيذ ما يريده بل العمل على انقاذ الوضع، لافتا الى انه من خلال هذه الطاولة ستحدّد نقاط الاتفاق ونقاط الخلاف".