سألت المنسقة العامة لـ"المؤتمر الدائم للفديرالية" رشا عيتاني "أليس من الأفضل أن يتفق ال​لبنان​يون على تبني مبدأ الحياد الإيجابي الذي يزيل الأخطار التي تهددنا دائما؟"، مشيراً إلى أنه "في 19 آذار 1978 جاء القرار 425، في فقرته الثانية "يناشد ​إسرائيل​ أن توقف فورا عملها العسكري ضد السلامة الإقليمية للبنان وأن تسحب على الفور قواتها من جميع الاراضي اللبنانية". وأقر القرار المذكور في فقرته الثالثة بتشكيل قوة موقتة تابعة للامم المتحدة، وذلك نزولا عند طلب ​الحكومة اللبنانية​ في ذاك الظرف. وأتى ​القرار 1559​ في 2 أيلول 2004، ليؤكد مجددا دعمه القوي لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا".

وفي بيان لها، لفتت عيتاني إلى أن "​القرار 1701​ في 11 آب 2006، في فقرته التمهيدية الثامنة، وبناء على طلب الحكومة اللبنانية، فقد نص على زيادة قوات إضافية من "يونيفيل"، على أمل ان تصطلح الأوضاع الإقليمية مع لبنان ومن فترة بسيطة جدد للقوات الدولية لمدة سنة واحدة أخرى"، مشيرةً إلى انه "لدينا اعتقاد راسخ أن هذه الأوضاع لن تصطلح أمورها، مما يعني اننا سنبقى في خطر اندلاع حروب جديدة. أليس من الأفضل أن يتفق ​اللبنانيون​ على تبني مبدأ الحياد الإيجابي الذي يزيل الأخطار التي تهددنا دائما؟ وهل هناك من يصدق أن هذه القرارات السنوية، وهذه القوى الموقتة ستحمي لبنان؟".