حذرت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ الفلسطينية في بيان من مخاطر وتداعيات زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي نيامين نتانياهو الى الجليل وبلدتها القديمة والحرم الابراهيمي"، معتبرة أن "هذه الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتانياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين و​اليمين المتطرف​ لصالحه، وتأتي في إطار مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل لتهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف".

وأدانت الخارجية "عمليات تعميق ​الاستيطان​ في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة وما يرافقها من جرائم هدم المنازل والمساجد والمنشآت، كما هو حال المخطط الاستيطاني شرق قلقيلية الذي سيبتلع ألف دونم ويبتلع عشرات أشجار الزيتون من أراضي بلدة جينصافوط، وكما هو أيضاً حال إقدام قوات الاحتلال على هدم مسجد ومنزل قيد الإنشاء في الخليل، إضافة إلى عذابات المواطنين ​الفلسطينيين​ ومعاناتهم على حواجز الاحتلال سواء الثابتة أو المتحركة".

وطالبت ​المجتمع الدولي​ ومنظماته وفي مقدمتها منظمة ​الأمم المتحدة​ للتربية والعلم والثقافة بالتدخل لمنع زيارة نتانياهو ل​مدينة الخليل​، وتحميل ​الحكومة الإسرائيلية​ كامل المسؤولية عن تداعياتها.