أشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية إلى أن "​إسرائيل​ أخلتْ كل مواقعها وثكنها على الحدود ال​لبنان​ية خشية التعرض لقصف ب​صواريخ​ ​حزب الله​ التي يمكن أن تحمل أكثر من 1000 كيلوغرام من المتفجرات وأن توقِع عدداً هائلاً من الإصابات".

من جهة أخرى، لاحظت أوساط مطلعة أن "إدارة ظهْر لبنان الرسمي للضربة التي وجّهها "حزب الله" للقرار 1701 واكتفائه بأخْذ العلم بما أعلنه الامين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​، بعدما كان لبنان غطّى الحق بالردّ للحزب، يطرح أسئلة حول ما قد يرتّبه هذا التسليم المتمادي لـ"حزب الله" بالإمرة الاستراتيجية على التعاطي العربي والدولي مع ​الدولة اللبنانية​ وخصوصاً أن الـ1701 والاستراتيجية الوطنية للدفاع يشكّلان مرتكزيْن في ​منظومة​ دعم أصدقاء لبنان له على مختلف المستويات".