لفت وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​، في ذكرى "مجرزة ​كفرمتى​ والشحار"، إلى أنّه "لربّما طال الفراق وغاب العناق، لكنّ ذاكرة التاريخ لا تنسى"، منوّهًا إلى أنّ "تاريخنا كُتب بالكدّ والعناء، ولم نبخل عليه بالدّم والفداء، فما بالك من ذاكرة أستذكِرها اليوم، وَقعت عند الخامس من أيلول مظلم في أحداثه ومُشرق فيما أثمر بعدَه نواةً للإنتصار".

وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "هنا رَسخت عقيدة الفداء للأرض، هنا تجلّى الدفاع عن الأهل والعرض، هنا فقَدتُ أبًا وأعمام، هنا استشهد من هم أهل لي وأهل للحكمة والثّقة. أمّا الفاعل فنحن عرفناه بماضيه وحاضره، في الخارج تفصلنا عنه حدود وأسلاك شائكة، وفي الداخل تفصلنا عنه حدود وحدود من الأخلاق، وأسلاك متينة من الصمود والثّبات".

وأشار الغريب إلى أنّ "ألف شكر وامتنان، لدمائكم وعمائمكم الطاهرة الّتي وهبتني هذه الهيئة الّتي أنا عليها اليوم".