لفتت صحيفة "ال​سياسة​" الكويتية، الى ان مع اقتراب موعد صدور الحكم عن ال​محكمة​ الخاصة في ​لبنان​، ضد المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق ​الحريري​، في الأسابيع المقبلة، أكد عضو "اللقاء الديمقراطي " النائب ​مروان حمادة​، لـ "​السياسة​"، أن "الحكم سيترك تداعيات قانونية ومعنوية كبرى، لأنه قرار صادر عن أكبر جهة قضائية في العالم من خلال محكمة أنشأها ​مجلس الأمن الدولي​." مشيرا الى "ان لا أرى ​توقيفات​ ولكن أرى صدى قانونياً ومعنوياً كبيراً جداً".

واعتبر حمادة أن "ترابط الجرائم التي حصلت في لبنان مع جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الحريري، يؤشر إلى قيام الجهة المجرمة بإنشاء شبكة إرهابية كبرى أخذت على عاتقها ليس فقط إلغاء الأشخاص، ولكن استهداف خط كامل سيادي وعروبي في لبنان، لصالح المنظومة التي تخضع لأوامر ​طهران​ ودمشق".

واضاف حمادة من جهة اخرى انه "تبين أن الالتفاف كان كبيراً على صعيد الجبل ولبنان و​العالم العربي​، وحتى على الصعيد الدولي إلى جانب ​وليد جنبلاط​ في مواجهة مخطط العزل الذي كان متبعاً"، مؤكداً أنه “تبقى للعهد فترة زمنية، ولكن لم يتبق له شيء من المصداقية ومن تلبية خطاب القسم وما تعهد به، وبدخولنا السنة الثالثة ثبت أن التسوية لم تعد بالخير، لا على من أرساها ولا على لبنان".