لفت موظفو ​مستشفى صيدا الحكومي​ إلى أنه "بعد معاناة استمرت عدة اشهر بسب عدم قبض الرواتب وبعد ان تم الافراج عن المستحقات ​المال​ية الباقية عن عام 2018 تم صرف ثلاثة رواتب من اصل خمسة رواتب متأخرة"، معلنين عن "تعليق الاضراب واستقبال المرضى بشكل طبيعي، كبادرة حسن نية، في انتظار تسديد باقي المستحقات".

في بيان لهم، أشار الموظفون إلى "إننا نتقدم بالشكر من جميع الموظفين الذين صبروا وتحركوا وناضلوا واعتقلوا في المخافر من اجل تحصيل الحقوق ولكي يبقى هذا الصرح مفتوحا امام الطبقات الجميع ولكي نؤمن استمرارية عمل المستشفى لخدمة جميع المرضى في صيدا والجوار ونشكر كل من وقف معنا من فعاليات سياسية، اجتماعية، نقابية، اعلامية و حقوقية، مثمنين جهودهم و رفعهم الصوت للمطالبة بحل أزمة المستشفى و داعمين لنضالنا رافضين المساس بكرامات الموظفين وحقوقهم ومكتسباتهم".

وشدد الموظفون على "ضرورة سحب الدعوى القضائية المقدمة ضد عدد من الموظفين الذين تسلحوا بحقهم الذي كفله القانون للمطالبة بحقوقهم و رفضوا المساومة على كراماتهم"، مطالبين وزارتي ​الصحة​ والمال "الإسراع بصرف سلفة المليار والنصف ومساهمة المليار ليرة ليتم صرف الرواتب المتأخرة وتأمين المستلزمات الضرورية لخدمة المرضى ولتأمين دوام استمرارية هذا الصرح الطبي في صيدا و ​الجنوب​".