لفت وزير ​المال​ ​علي حسن خليل​ إلى أن "علينا أن نبقى في ​لبنان​ في حالة تأهّب واستعداد لمواجهة ​العدو الاسرائيلي​، الّذي يريد لوطننا الشر والسقوط، ويخطّط وينظّم ويعمل لضرب مناعتنا وتفتيت قوتنا وليعيدنا إلى زمن الوطن الضعيف"، مؤكّداً "أنّنا أقوياء وسننتصر وسنمارس فعل ​المقاومة​ بكلّ تعابيرها العسكريّة والسياسيّة والاجتماعيّة".

وخلال مجلس عاشورائي تقيمه حركة "أمل" في معوض، أشار خليل إلى "أنّنا أمام تحد كبير يتمثّل بأن ننقّي ساحتنا السياسيّة من الخلافات وأن نستفيد من فترة الهدوء السياسي، وأن نعمل على تعزيز الحوار بين الفرقاء السياسيّين"، معتبراً أنّ "المشكلة تتمثّل بعدم إعطاء المجموعة السياسيّة الأولويّة لحياة الناس ومستقبلهم".

وشدّد على "أنّنا على خطى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الّذي ما انفكّ يومًا ما على معالجة الاختلالات في علاقات اللبنانيين، ويعرف تمامًا أنّ هناك اختلافات في المواقف السياسيّة وعلى مستوى ملفات المنطقة والملفات الداخليّة، ولكنّه يعي تمامًا أنّ مسؤوليّته أمام الناس تفرض أن يعمل على جمع اللبنانيين وتحسين مستوى العلاقات ورفعها إلى مستوى التعاون الحقيقي، من أجل معالجة القضايا المركزيّة التّي يحتاجها وطننا لبنان"، لافتًا إلى "أنّنا نحتاح لفترة هدوء سياسي لنستطيع أن ننجز ما عملنا عليه في الشهر والأيام الماضية".