لفت عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب ​هاني قبيسي​، الى "أننا حققنا النصر والعزة والكرامة وانتصر الشهداء وانتصر خط الامام الصدر فلن نرضى على ظلم ولن نقبل ان تحتل ​اسرائيل​ ارضنا ولا ان تعتدي علينا لا في ​الجنوب​ ولا في الضاحية ولا بأي بقعة على مساحة الوطن، ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، قال عليكم ان تبقوا بجهوزية كاملة لمواجهة الاعداء ونحن نقول نحن على جهوزية دائمة ولن نترك هذه الجهوزية يوم ولم نسكت لعدو يوم حتى في الايام الصعبة لأن ​حركة امل​ اثبتت انها حركة مقاومة متجذرة في هذا الخط ولن تتخلى عن طريق الشهداء لنعلن للعالم اجمع بأن جبروت اسرائيل انكسر امام تضحية الشهداء وعزيمة الجرحى".

وأشار قبيسي في تصريح من حسينية بلدة الغازية الى أن "​لبنان​ يحاصر لاجل مقاومته وموقفه المشرف يعاقب اقتصادياً لانه هزم اسرائيل لانه رفض توقيع سلام ورفض اتفاق 17 ايار ورفض الخنوع لذل عربي لا يريد مواجهة العدو الصهيوني ونحن نفتخر بموقف ​الدولة​ الذي ادان الاعتداء على الضاحية بأن الرؤساء والمراجع السياسية اتخذوا موقف موحد بأن اي اعتداء على لبنان هو مدان وشرع للجيش اللبناني و​المقاومة​ الرد على اي خرق او اعتداء"، مشددا على أن "هذا موقف مشرف نفتخر ونعتز به طريق النضال طويل لان المؤامرة لم تنتهي فما نعيشه من حصار اقتصادي هو عقاب للشعب اللبناني لان لبنان بلد مقاوم وما يفرض من ​عقوبات​ غربية على لبنان امر غير مبرر فهي تدعم اسرائيل على الدوام وتحاصر ​الشعب اللبناني​ واذا كان واقعنا الاقتصادي سيئ لهذا المستوى ونتيجة هذه المؤامرات فواقعنا الداخلي ليس بأفضل فإجرءات الدولة لمواجهة هذه الامور ليست على ما يرام ونحن لم نشهد موقف موحد من اركان الدولة لمواجهة الواقع الاقتصادي المتردي".

ورأى أن "موازنة عام 2019 بالرغم من عنوان التقشف الذي وضع لها ولكن لا زال فيها اكثر من عشرين بالمئة حشو وسرقة وهدراً ويجب على ​الحكومة​ ان تعالج هذه الامور في موازنة 2020 فبإمكانياتنا المتواضعة نقدر ان نخفض النفقات لكي نخفض ​العجز​ العام وتسير الامور على مستوى مؤسسات الدولة بشكل طبيعي وهذا الامر بحاجة الى قرار"، مضيفا: "ما شهدناه في جلسات الموازنة من محاولة النواب لخفض النفقات والحكومة تسعى لزيادتها وكأنها لا تعي ان بالبلد مشكلة هذا الامر اصبح غير مقبول ولبنان على شفير الهاوية في واقعه الاقتصادي اذا لم تعالج الامور بشكل صحيح لن يتمكن لبنان من النهوض من هذه الازمة ويصبح مهدداً بإقتصاده اضافة الى تهديد واعتداءت الصهاينة".