أعلن وزير الخارجية الروسية ​سيرغي لافروف​، أن "​موسكو​ تقيم إيجابيا الأفكار التي عبر عنها الرئيس الفرنسي، ​إيمانويل ماكرون​، حول تطبيع العلاقات بين موسكو و​باريس​"، مشيراً إلى "إننا نؤيد المبادرات التي تقدمها ​فرنسا​ والتي تمت مناقشتها في لقاء الرئيسين الروسي ​فلاديمير بوتين​ والفرنسي إيمانويل ماكرون في بريغانسون نهاية أغسطس الماضي، واعتبرنا الأفكار التي عبر عنها الرئيس الفرنسي في 27 آب في اجتماع سفراء فرنسا في الخارج إيجابية".

وأشار إلى أن "تركيز هذه المبادرات على تعزيز التعاون الروسي الفرنسي على الساحة الدولية في ضوء جهودنا الهادفة إلى التسوية الجماعية لكل القضايا المعاصرة يتفق بالكامل مع موقف الرئيس بوتين والمصالح الروسية"، لافتاً إلى انه "يسرنا استئناف الاجتماعات بصيغة "2+2" بقرار من رئيسينا، ونقوم بتحليل دقيق لأسباب التغيرات الجذرية الحاصلة في الساحة الدولية. ودعونا أكثر من مرة إلى توحيد جهود أهم بلدان ​العالم​ لضمان التحول المتناغم للنظام العالمي الذي نشأ بعد انتهاء ​الحرب الباردة​".