أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​ في حديث صحفي أن "اللقاء الذي جمع النائب ​تيمور جنبلاط​ مع وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ولقاء وفد ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ مع وفد من ​حزب الله​ برعاية رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه برّي​ في ​عين التينة​، يأتيان ضمن محاولة لإزالة كل العقبات القائمة القوى السياسية، من أجل مواجهة التحديات، سواء ما يجري على الحدود الجنوبية أو الأزمات الاقتصادية والمالية".

ولفت إلى انه "نحن ننظّم الخلاف مع التمسّك بثوابتنا، وأن ننأى عن صراعات المنطقة باستثناء قضية ​فلسطين​"، مشدداً على أن "هذه اللقاءات ليست على حساب العلاقة مع ​القوات اللبنانية​ العميقة والمتينة التي تجمعنا بها الكثير من الثوابت المشتركة".

وشدد على ان "علاقة ​الحزب الاشتراكي​ مع الحلفاء الأساسيين، أي ​تيار المستقبل​ والقوات اللبنانية و​حزب الكتائب​، راسخة وغير قابلة للتبدّل"، مؤكداً أن "التلاقي مع حزب الله أو التيار الوطني الحرّ لا يفسد للودّ قضية، وما يجري مع الفريق الآخر ليس تحالفاً أو إعادة تموضع، بل تنقية الأجواء وتنظيم الخلاف لمواجهة التطورات، خصوصا أننا في ​حكومة​ واحدة". وشدد على أنه "لا يوجد تموضع جديد بالتحالفات، بل مواجهة للتحديات".