أعرب رئيس القائمة العربية المشتركة في ​الكنيست الإسرائيلي​ (البرلمان)، ​أيمن عودة​، عن استنكاره "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور ​الأردن​ وشمال ​البحر الميت​".

وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "إعلان نتانياهو يعتبر أبارتايد (نظام الفصل العنصري)، ونحن حذّرنا من ذلك. قلنا إنّ نتانياهو يريد إغلاق الملفات التاريخية، ةيريد تمرير "​صفقة القرن​" الأميركية". وركّز على أنّ "نتانياهو يهدف لتصفية ​القضية الفلسطينية​".

بدوره، شجب رئيس القائمة العربية للتغيير النائب ​أحمد الطيبي​، في بيان، تصريحات نتانياهو. ولفت إلى أنّ "نتانياهو يدرك تمامًا أنّه بحال فشل في الانتخابات، فالطريق إلى السجن حتمي وقريب بسبب قضايا ​الفساد​ الّتي تلاحقه. وما يصرّح به هو بمثابة الهزيع الأخير ومحاولة فعل أيّ شيء لجذب أكبر عدد من الأصوات وتحصيل عدد أكبر من المقاعد الّتي تمكّنه من تشكيل حكومة تضمن له الحصانة".

وفي وقت سابق، أعلن نتانياهو أنّه إذا فاز في الانتخابات المقرّرة في 17 أيلول الحالي، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.