ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنّ "غداة خطاب الأمين العام لـ"​حزب الله​" السيد ​حسن نصرالله​، الّذي أكّد فيه ضرورة درس الخيارات الممكنة، للردّ على ​العقوبات الأميركية​ المتصاعدة، أفادت المعلومات أنّ "حزب الله" اتّخذ قرارًا بأن يتعامل بأقصى درجات الجدّية والحزم مع التهديد المتأتي من العقوبات، لكنّه لم يحسم بعد أنماط الردّ وأشكاله".

وعَلِمت "الجمهورية" أنّ "الخيارات المحتملة ستخضع لنقاش داخل دوائر "الحزب" من جهة، ومع الحلفاء من جهة أُخرى، وصولًا إلى حسم وجهة التعامل مع الحصار الأميركي، والإجراءات الّتي يمكن اتّخاذها لاحتوائه ولَجم تداعياته".

في هذا السياق، أكّد المواكبون لمجريات الأمور داخل "حزب الله"، أنّ "مسؤوليه وكوادره لم ولن يتأثّروا بالعقوبات الأميركية، لأنّهم خارج مدى الإصابة، لانعدام أيّ صلة لهم بالآليّات المصرفيّة المتّبعة، وبالمنظومة الماليّة- الاقتصاديّة الّتي تتحكّم بها ​واشنطن​".