ركّز أحد الدبلوماسيين من عارفي مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​ منذ سنوات عدّة، في تصريح إلى صحيفة "الجمهورية"، على أنّه "كان لا بدّ لشينكر من أن يقوم في زيارته الأولى بأوسع جولة من اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين على اختلاف المواقع الرسميّة والسياسيّة والعسكريّة والحزبيّة، فهو مطران جديد عيّن حديثًا على "أبرشية لبنان"، ولا بدّ من "جولة رعويّة" ليجدّد من خلالها صداقاته المتعدّدة مع المسؤولين اللبنانيين والتعرّف إلى آخرين".

ولفت إلى أنّ "شينكر بحاجة ماسّة إلى تعزيز كلّ أشكال التعاون مع القيادات اللبنانية، بحيث يكون قادرًا على فتح خطوط الإتصال معها في الأوقات الحرجة المتوقّعة، كما عبّر أمام عدد من معارفه في لقاءات متعدّدة بقيت بعيدة من الأضواء، سواء تلك التي عقدت في ​السفارة الأميركية​ أم في أماكن أُخرى لم تُشر إليها البيانات الصحافيّة".