علمت ​صحيفة الجمهورية​، انّ تعاطي قائد الجيش العماد جوزف عون مع قضية توقف إرسال الغذاء للجيش، "کان صارماً وحازماً مع المعنيين"، وقد أكد وزير المال علي حسن الخليل لـ"الجمهورية" في هذا المجال انه "لن يقع تحت ضغط المتعهدين والتجار والمتواطئين مع بعض الضباط"، كاشفاً أنّ "هناك 80 الف فاتورة عليها مشاكل ينقصها مستندات، وهي لا تزال عالقة ولن يصرفها طالما لا تراعي الاصول القانونية للصرف" مشددا على ألا مشكلة صرف للجيش، ولا مشكلة سيولة، انما المشكلة في الفواتير العالقة، هذه هي القصة كاملة، أمّا الصرف العادي فيسير بشكل طبيعي"، ونفى أن "يكون الجيش قد عانى أزمة غذاء".

وأكّد خليل أنه اتصل بقائد الجيش وسأله عن هذا الملف، فأكد له ​العماد جوزيف عون​ "انّ ما يُحكى عن انّ الجيش يعاني أزمة غذاء هو غير صحيح، ولا نقص في الغذاء لدى الجيش". لافتا الى " أن تم صرف 15 مليار ليرة من ضمن الفواتير بحسب الاصول القانونية، والفواتير صرفت بعد أقل من 10 ايام من تحويلها الى ​وزارة المال​ من قبل ​قيادة الجيش​". وختم بالاشارة الى ان "فلندقّق في من يقوم بتجارة من متعهدي الغذاء".