شدد وزير الخارجية المصري، ​سامح شكري​ على "ضرورة أن يتم الاتفاق مع ​إثيوبيا​ حول ​سد النهضة​ في أقرب فرصة لعدم خلق واقع مادي وفرض إرادة طرف على الآخر"، مشيراً إلى أن "مصر على استعداد للوصول إلى نقطة توافق مع إثيوبيا بخصوص المفاوضات".

ولفت إلى أنه "لابد أن يتم الاتفاق في أقرب فرصة لأنه ليس هناك مجال لمحاولة أي طرف فرض إرادته على الطرف الآخر بخلق واقع مادي لا يتم التعامل معه في إطار من التفاهم والتشاور والاتفاق المسبق"، مشيراً إلى ان "الاجتماع الجاري حاليا بين وزراء الري في مصر، وإثيوبيا، و​السودان​ لاستئناف المشاورات يأتي بعد انقطاع حوالى عام وثلاثة أشهر، وهي فترة تجاوزت ما كان مقررا، وتركت الأمور معلقة لفترة كبيرة".

وأشار إلى أن "الأربع سنوات الماضية لم يتم خلالها تحقيق تقدم ملموس حول ملء وتشغيل السد"، موضحاً أن "هناك أيضا مسارات قد توقفت مثل المسار المتعلق بدراسات الاستشاري الدولي الذي توافقت عليه البلدان الثلاثة لتقييم آثار السد".