صادقت الجمعية الوطنية الفنزويلية التي تسيطر عليها المعارضة على رئيسها ​خوان غوايدو​ كرئيس انتقالي للبلاد حتى اجراء انتخابات جديدة.

وأوضحت الجمعية في بيان ان "هذا التصويت يمثل دعما سياسيا مطلقا لقيادة خوان غوايدو كرئيس للجمعية الوطنية وكرئيس مسؤول للبلاد"، لافتة إلى ان "غوايدو المدعوم من ​الولايات المتحدة​ والذي تم الاعتراف به كرئيس انتقالي من قبل أكثر من 50 دولة، سيستمر كرئيس للجمعية العامة بعد انتهاء ولايته في 5 كانون الثاني".

وكان نواب الحزب الحاكم قد انسحبوا من الجمعية الوطنية عام 2016 بعد انتخابات أفضت الى سيطرة ساحقة للمعارضة، حيث عمدت ال​حكومة​ لاحقا الى انشاء هيئة خاصة بها هي الجمعية التأسيسية لتهميش البرلمان الذي يترأسه غوايدو.