أكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​زياد أسود​، أنّ "ثمّة فرق كبير بين المبادئ والنصوص القانونيّة لأيّ ملف والثرثرة والشعبويّة للملفات الّتي لا تستند إلى القوانين"، مركّزًا على أنّ "تخوين الناس لمجرّد الإشارة إلى القوانين والإضاءة عليها، لا يجعل حملات مبرمجة حقًّا للمطبّلين لها، ولا يبرّر النعوت والاتهامات، فالترهيب لا يخدم حقوق المتضرّرين ولا يردّها".

وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّه "عندما تسقط وترهب الأصوات الّتى تعرف القانون، ليحلّ محلّها الترهيب والتخوين والشتم، نكون أمام الفرق بين الكتاب و​الدعارة​ السياسيّة"، لافتًا بموضوع العمالة إلى أنّ "بمعزل عن الجرم وبشاعته ورفضنا له وإدانته السياسيّة والأخلاقيّة والسياديّة، فالحكم هو النصّ والكتاب وليس الجهل والسّباب".