أكّد رئيس منظمة الأفق الجديد نادر طالب زاده، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي تحت عنوان "الوصول إلى الحقيقة والسلام، تحديات وفرص"، أن "​لبنان​ بلد ​المقاومة​، ونؤمن بأنه دولة ريادية في المقاومة التي نجحت في عامي 2000 و2006 وقبل أيام في فرض معادلات جديدة وغير تقليدية على العدو"، مشيرًا إلى "أننا ننتصر في كل أنحاء العالم والكثيرون مندهشون من العمليات الشجاعة التي يقوم بها ​حزب الله​ من دون أن يجرؤ العدو على الرد عليها". وكشف عن أن المؤتمر المقبل سيعقد في ​العراق​.

بدوره اعتبر المفكر الروسي الكسندر دوغين لبنان "عاصمة فكرية، عاصمة ​العالم العربي​ والإسلامي وهو رمز المقاومة، مقاومة الهيمنة الدولية والعالمية، كاشفاً عن متابعته عن قرب لنضال لبنان من أجل ​الاستقلال​"، موضحًا أن "تقرير مصير العالم كله يتم في ​الشرق الأوسط​، لأنه النقطة التي تجتمع فيها جميع التيارات، وهو مركز العالم الروحي وما يحصل في العراق و​سوريا​ ولبنان وإسرائيل هي أمور حاسمة بالنسبة إلى مستقبل العالم".

وشدد دوغين على "أننا نناضل من أجل الكرامة والتعددية وقبول كل الأفكار والمعتقدات. هناك من ​الشيعة​ و​السنة​ والمسيحيين والعلمانيين والأفارقة والملحدين و​اليهود​ التقليديين وغيرهم. هناك أناس من كل ​الديانات​ أتوا إلى هنا ليتحدثوا بكل حرية. نحن نعارض ​سياسة​ ​الإرهاب​ والقمع، نحن مع الحوار، مع احترام الاختلاف في وجهات النظر"، واصفًا "الأميركيين النيو الليبراليين بالعنصريون، لأنهم يقولون أن كل من يتفق معنا هو جيد وإن لم يتفق معهم يصفونه بالإرهابي الخطير. الغرب يدّمر ويريد أن يغيّر دون أن يطرح أي بديل".