أودعت ممرضة كوبية الحبس الموقت بتهمة "الإهمال والتسيّب والقتل عن طريق الخطأ"، إثر وفاة ثمانية رضع نتيجة حريق في "مستشفى الأم والطفل" للتوليد في وادي سوف بجنوب شرق ​الجزائر​، لتصبح سابع شخص يودع السجن أثر هذه المأساة.

وكان قد توفي الرضع البعض احتراقًا والبعض اختناقًا، عندما دهمتهم ألسنة اللهب يوم الثلثاء. وأعلن وزير الصحة محمد ميراوي من مكان المأساة "إقالة مسؤول الصحة في الولاية ومدير المستشفى وفريق الحراسة".

ووضع قاضي التحقيق لدى محكمة الوادي، إثر فتح تحقيق في المأساة، ستة أشخاص قيد الحبس الموقت بتهمة "الإهمال والتسيّب والقتل عن طريق الخطأ". وشمل الأمر مدير المؤسسة الإستشفائيّة، المنسّقة المكلّفة تسيير دار التوليد التابعة للمؤسسة الإستشفائيّة نفسها، مدير المناوبة، المكلّفة المراقبة الطبيّة، رئيس مصلحة طب ​الأطفال​ الحديثي الولادة وموظّف صيانة.