اعتبرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ​المرابطون​ أن "ذكرى رحيل الرئيس ​جمال عبد الناصر​ في ٢٨ ايلول بالنسبة الينا هو حدث ارتقاء الجسد الى خالقه، وهو اليوم الذي كلفنا فيه التكليف الشرعي والديني والسياسي والقومي العربي والناصري بأن نتعاهد امام الله وامام هذا الارتقاء الجلل باننا سنبقى باستراتيجية واضحة متكاملة على وعدنا بأن نبقى عروبيين وناصريين ونصون العهد والوعد".

ودعت المرابطون كل ​القوى الوطنية​ العربية على النهج الناصري، إلى "الحفاظ على إرث زعيمنا جمال عبد الناصر، بالعمل الجديّ والسعي الدائم إلى إلغاء أنانيتنا وأسماء تنظيماتنا، وإعلان التنظيم الناصري الواحد والموحّد الشامل والجامع لكل عناصر قوّتنا، وعدم التفريط أو المساومة على بُعدنا الرابع في ثلاثيتنا العقائدية وهي قضية "​فلسطين​" وتحريرها من بحرها إلى نهرها وإعلان ​القدس​ عاصمتها الأبدية".