أكّدت وزيرة الخارجية ​السودان​ية أسماء ​محمد عبد الله​ أن "​المرأة​ السودانية والشابات "الكنداكات" قمنَ بدور كبير في السودان وثورة كانون الأول التي كان رأس الرمح فيها ​الشباب​ الطامح للتغيير المنشود والذي أنهى حكما ديكتاتوريا استمر 30 عاما".

جاء كلام الوزيرة أثناء مشاركتها في الندوة التي أقامها ​المعهد الدولي​ للسلام بالتعاون مع ​وزارة الخارجية​ السويدية، التي كانت بعنوان "المرأة والسلام و​القيادة​: تفعيل دور المرأة وتعزيز حقوقها وسط التحديات العالمية".

ولفتت الى أن "الجهود التي يقوم بها السودان في حماية وتعزيز حقوق المرأة، والاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الوزراء لتفعيل دور المرأة والنساء في إدارة ​الدولة​"، كاشفة عن أنه "من المتوقع أن تشكل مشاركة المرأة في المجلس التشريعي القادم نسبة 40 في المئة أو ما يزيد".

وشددت على أن "المرأة السودانية ظلت على مر التاريخ والحضارة السودانية تلعب دورا قياديا في الحكم والقيادة".