أعرب مبعوث ​الأمم المتحدة​ الخاص إلى ​سوريا​ غير بيدرسن عن قلقه لـ"وجود 5 جيوش مختلفة في سوريا"، مؤكدًا أن "ذلك يهدد سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

وشدد بيدرسن على أنه "في نهاية المطاف يجب أن تكون أراضي سوريا بأكملها تحت سيطرة الحكومة"، كاشفًا عن أنه "سيلتقي الرؤساء المشاركين بالدستورية السورية لمناقشة العمل اللاحق للجنة".

ولفت الى أنه اتفق "مع وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ ورئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة ​نصر الحريري​ على كيفية عمل اللجنة اللاحق"، مشيرًا إلى أنه سيلتقي في البداية الرئيس المشارك للجنة عن ​الحكومة السورية​، ومن ثم مع نظيره عن المعارضة"، مؤكدًا أن "السوريين أنفسهم سيحددون جدول أعمال أول لقاء للجنة".

ونوّه بأنه سيعلن قريبا عن أسماء الرؤساء المشاركين للجنة، مؤكدا أن تحديد الأسماء بات في مرحلته النهائية.

وذكر أنه سيطلع ​مجلس الأمن الدولي​ يوم الاثنين بشكل مفصل على نشاط اللجنة الدستورية، معتبرًا أن "الأمم المتحدة ستلعب دور الوسيط بين الجانبين ولن يقوم بهذا الواجب أي طرف آخر".

وأضاف أن "اللقاء الأول للجنة قد يعقد بحضور ​ممثلين​ أجانب، لكن حتى الآن لم توجه الدعوة لأحد".