أكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطالله، في حديث تلفزيوني، أن "العهد غير مرتبط بشخص واحد وغير مرتبط برئيس الجمهورية ميشال عون"، مشددًا على أن "التصويب على رئيس الجمهورية لا يستقيم قانونًا لأنه في المنظومة الثلاثية هو الأكثر ضعفًا في التأثير في القوانين التي تقر في مجلس النواب".
وأوضح عطالله أنه "لا شك في أن وضع البلد مستتب على كافة الصعد"، مشيرًا الى أن "ذلك يعود لتراكم حكم ومنظومة حكم عمرها أكثر من ثلاثين عامًا. نحن كتيار وطني حر آخر فريق دخل الى الحكم أي منذ عشر سنوات. عملية البناء أصعب بكثير من عملية الهدم وتغيير منظومة عمرها سنوات".
ورأى "أننا لم نكن مضطرين أن تتشكل حكومة. نحن لا نتهرب اليوم من أي مسؤولية سياسية ونعتبر أن حكومة الوحدة الوطنية عامل معرقل للعمل والإنتاجية"، مشددًا على أن "أولى مكونات الديمقراطية أن يكون هناك أكثرية تحكم وأقلية تعارضها. لا أعتقد أنه يجب أن نبقى أما هذا الواقع لأنه سيجلب لنا المآسي ولا يمكن أن نجد حلولًا".
واعتبر عطالله أن "السرعة المعتمدة اليوم لمحاربة الفساد ستزيد من مآسينا ولا ندعي أننا نحتكر كـ"تيار" موضوع محاربة الفساد"، مبينًا أنه "أصبح لزام أن يحصل صدام بين بعض المكونات السياسية".
وكشف عن أن "أحد مشاكلنا مع القوات اللبنانية أنهم صوبوا علينا بعض الاتهامات العشوائية غير الصحيحة وغير المبنية على الحقيقة والهدف منها كان عرقلة عمل وزرائنا".
