أعلن وزير الدفاع ​الياس بو صعب​ من بلدة رحبه، خلال جولته الشمالية، "ان نمر اليوم بظرف صعب وتضر فيه الاشاعات الوطن، في حين ان منذ استلام الرئيس العماد ميشال عون رئاسة الجمهورية، والامور بدأت تختلف، ولكن تراكم 40 سنة لا يمكن ان يحل بوقت قصير"، مطمئنا الى "ان التفاهم بين الرئيس عون ودولة الرئيس سعد الحريري اكبر من الإشاعات وهو صامد، ونحن في عهد الرئيس عون نسير خطوة خطوة بحل الازمات، وهو يذكرنا بحكمته بالاولويات، وبأن الامور تحل بالتراتبية، وهو اعطى اولوياته للجيش والامن فحقق لبنان الانتصار على الارهاب في فجر الجرود، والامن مستقر في عهد الرئيس عون،" مشددا على "ان الأزمة الاقتصادية ليست إفلاساً إنما أزمة وسنخرج منها لافتا الى ان من دون اصلاحات حقيقية واخذ الحكومة قرار بوقف الهدر، لن نتمكن من الخروج من الازمة الاقتصادية، وسنستمر في معركتنا على الفساد وسنحل مشكلة المرفأ والتهريب والاملاك البحرية،" ووعد بأن "في هذه الموازنة لن نمس رواتب المواطنين فالاهم هي الخطوات الاصلاحية التي نأخذها، والاصلاحات أهم من الموازنة."

ولفت بو صعب الى "ان الجميع يراهن على الجيش، مطالبين اياه ان يدخل الى الداخل اللبناني ليلاحق البضائع المهربة، ولكن نحن بالمقابل كسلطة سياسية علينا أن نعطيه حقه، فحين نتناول ارقام الموازنة يجب التفريق بين حقوق الجيش والمالية العامة، لان الجيش يعزز الاقتصاد ولا يشكل عبئاً عليه،" مؤكدا من جهة اخرى "ان صوتي دائما هو الى جانب اي نائب او وزير يطالب بانماء عكار، نظرا لما تقدمه عكار للجيش والوطن والتي لا يمكن ان نرد لها الجميل مهما فعلنا،" ورأى "ان الحرمان كبير في عكار وبخاصة المناطق الحدودية منها" موجها تحية "لمحافظ عكار الذي يعمل على تعزيز الانماء في المنطقة".

واكد بو صعب "ان محاولات تشويه صورة عكار في السابق لم تنجح وهي منطقة العيش المشترك، فعكار قوية وجميلة بمسلميها مسيحييها ولن نرض الا ان تكون كذلك، في حين ان الارهابي لا ينتمي الى عكار ولا ينتمي الى اي دين، فالارهابي هو ارهابي فقط، موجها التحية لقائد الجيش العماد جوزيف عون من خزان الجيش"، وكشف بو صعب في الختام "عن اقامة ساحة الجيش في رحبه والتي سنحتفل فيها كل عام بمناسبة عيد الجيش".