أكد الرئيس السابق العماد ​اميل لحود​ أنّ "استعادة ذكرى حرب تشرين اليوم تحمل أكثر من رمزيّة، ف​الجيش السوري​ كان ولا يزال يواجه الأعداء، نيابةً عن العرب جميعهم، وحتى على المتخاذلين من بينهم، وهو كان ولا يزال يقدّم التضحيات ويحقّق الانتصارات ويتجاوز المؤامرات".

وأضاف لحود "في هذه الذكرى المجيدة، نتوجّه بالتحيّة الى الرئيس ​بشار الأسد​ الذي يواصل نهج الرئيس الراحل ​حافظ الأسد​، وقد أثبتا، كلٌّ في زمن، بأنّ الإرادة والإيمان يهزمان العديد والعتاد، وهما امتلكا نظرةً استراتيجيّة عزّزاها بالموقف الثابت، ما جعل ​سوريا​ لا تلين أمام العواصف التي شهدتها المنطقة منذ عقود، وآخرها الحرب الكونيّة عليها، بأدواتٍ تكفيريّة، وقد خرجت منها سورية منتصرة وستبقى موحّدة". وقال: "يحاكي تشرين سوريا تمّوز ​لبنان​، فكلّ الشهور والسنوات تكون علامات انتصار، متى تحقّقت الوحدة بين الجيش والشعب و​المقاومة​، وهذا ما آمنّا به وما حدنا عنه يوماً".