أعلنت ​جمعية تجار صيدا وضواحيها​ المشاركة في التحرك الأول الذي دعت اليه ​جمعية تجار بيروت​ وتبنته بالإجماع ​الهيئات الاقتصادية​ بالتوقف عن العمل لساعة واحدة عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس في 10 تشرين الأول الجاري، احتجاجاً على انهيار ​القطاع الخاص​ ومستوى معيشة المواطنين، وتحت عنوان "معاً منعاً لإنهيار القطاع الخاص".

وذكرت جمعية تجار صيدا وضواحيها في بيان، ان المشاركة في التحرك تأتي"في ظل الظروف الاقتصادية البالغة الصعوبة التي تلقي بثقلها على مختلف القطاعات وتنعكس بنتائجها السلبية المباشرة وغير المباشرة على القطاع الخاص بكل مرافقه، والقطاع التجاري على رأسه، وإزاء ما يعانيه ​الإقتصاد​ والقطاع التجاري في ​لبنان​ عموماً ، وما يعانيه هذا القطاع في ​مدينة صيدا​ كباقي المناطق نظراً للأسباب نفسها مضافاً اليها الواقع الكارثي المتفاقم أساساً الذي وصلت اليه اوضاع المؤسسات التجارية وما تشهده من تعثر لبعضها واقفال لمؤسسات أخرى تحت وطأة تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين وعبئ الإيجارات وزيادة مؤشرالتضخم السنوي عليها، وتزايد ​الضرائب​ والرسوم والكلفة التشغيلية على التجار واصحاب المهن وفي المقدمة منها مشكلة ​الكهرباء​ والفلتان الحاصل بالتهريب وعدم إستيفاء الرسوم الجمركية و​الفساد​ المستشري في أغلب المؤسسات وعدم وجود إستثمارات حيث أصبح النمو صفراً في السنوات الأخيرة".