أوضح مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أنّ "التحالف البحري يسعى للتأكّد من حرية الملاحة في منطقة الخليج"، مبيّنًا أنّ "الولايات المتحدة الأميركية قدّمت نحو 2.5 مليار دولار لمساعدة الحرب على تنظيم "داعش".
ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "روسيا والصين تلعبان على الخلافات بين الدول، بينما الولايات المتحدة تعتمد على المقاربات لحلّ مشاكل المنطقة". وشدّد على أنّ "إيران هاجمت منشآت النفط السعودية وتهدّد أسواق النفط العالمية، وهي تواصل دعم المنظمات الإرهابية في المنطقة"، مشيرًا إلى "أنّنا قدّمنا مساعدات بقيمة مئة مليون دولار لمشاريع جديدة في العراق، ونساعد على عودة النازحين إلى بلادهم".
وركّز شينكر على أنّ "الصين تزجّ بمسلميها في المعتقلات، وحملة الصين ضدّ أقليّة الإيغور تتجاوز الاعتقال".