أعلنت نقابة ​المستشفيات​ في ​لبنان​ عن "تضامنها مع القطاعات الانتاجية في التوقف عن العمل غدًا بين الساعة 11.00 والساعة 12.00 رغم عدم تمكن المستشفيات من الالتزام به بسبب طبيعة عملها"، مؤكدة ان "اي اجراءات ضريبية جديدة ستسفر عن تداعيات خطيرة تطال المستشفيات وتنعكس ارتفاعا في كلفة الطبابة للمواطنين".

وأشارت الى أنه "مع اقتراب ​المهل الدستورية​ لاقرار ​الحكومة​ مشروع موازنة العام 2020 التي نخشى تضمينها ضرائب ورسوم جديدة تطال المواطنين والقطاعات الانتاجية، خصوصا الصحية والاستشفائية، بحجة زيادة الواردات وتخفيف النفقات لسد ​العجز​، فيما المستشفيات ترزح تحت اعباء كبيرة دفعت ببعضها الى الاقفال الكلي او حتى اقفال الاقسام المكلفة فيها بسبب اصبح معلوما لدى جميع المسؤولين والمعنيين، وهو عدم تسديد مستحقاتها كي تتمكن من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين".

وأوضحت أنه "لما كانت المستشفيات تعاني من نقص في الموازنات المخصصة للاستشفاء منذ عقود، وخصوصا لدى ​وزارة الصحة​ حيث يقدر العجز السنوي بـ 60 مليار ليرة، ناهيك عن العجز المتراكم في سائر موازنات ​القوى الامنية​ والعسكرية، ومع بروز ظاهرة الفوضى في سعر صرف ​الدولار​ التي تهدد الاسواق، وحيث ان مشتريات القطاع من مستلزمات طبية ومعدات وغيرها تتم على اساس التداول بهذه العملات الصعبة مع ما يتكبده من فروقات في الاسعار تتجاوز قدرته على استيعابها بغياب الانسياب النقدي الضروري".