لفتت "لجنة وحراك الأساتذة المُستعان بهم لتعليم ​النازحين السوريين​ في ​لبنان​ (دوام بعد الظهر)"، إلى أنّ "بعد قراءة بيان وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​ مع المفوضية العليا التابعة للنازحين السوريين في لبنان، المخوّلة دعم التعليم للنازحين السوريين في لبنان، تبيّن لنا في اللجنة والحراك غياب المؤشّر الواضح لسدّ مستحقّات كلّ فئات التعليم في القريب العاجل، إذ ذكر في البيان "ضرورة دفع المستحقات".

وأوضحت في بيان، أنّ "الوزارة تبحث عن جهة أُخرى للتمويل، فأين هي ضمانات الأساتذة والمدراء والنظار للسنة الدراسية الجديدة من جهة قبض المستحقات؟ وأين حقوق الأساتذة؟". وبيّنت "أنّنا كنّا أخذنا وعدًا من وزير التربية بعدم التعليم قبل قبض المستحقات؛ فأصبحت الوعود الآن في مهبّ الريح وبخاصّة بعد إعلان بداية ​العام الدراسي​ نهار الإثنين المقبل".

ودعت اللجنة إلى "الإضراب المفتوح في مدراس بعد الظهر، وتوقيف العام الدراسي حتّى قبض كلّ المستحقات المتأخّرة، مع تأكيد الضمانات للسنة المقبلة". وطالبت شهيب والمعنيين بالملف، بـ"عقد مؤتمر صحافي يزيل الغموض الّذي ورد في البيان المشترك، ويعطي ضمانات مؤكّدة عن العام الدراسي المقبل من جهة عدم تأخّر المستحقات والتخلص من سياسة المماطلة".