استقبلت وزيرة الداخلية والبلديات ​ريا الحسن​، النائب حسن عزالدين وبحثت معه في التطورات على الساحة وامور انمائية وخدماتية تتعلق بمنطقة صور. وأكد عزالدين أن "اللقاء كان جيدا وايجابيا تناولنا في خلاله مجمل الاوضاع التي يمر بها البلد، خصوصا الوضع ​الاقتصاد​ي والتحديات القائمة في هذا الاطار. وحملت ايضا بعض المطالب للدائرة التي امثلها ومطالب اهلنا في ​الجنوب​، وبحثنا فيها وبامكانية تنفيذها، ووعدت معاليها خيرا ان شاء الله ونأمل ان تنفذ في اقرب وقت ممكن".

ولفت الى أن "التحديات والتهديدات عميقة وكبيرة، لكن هذا لا يعني مستحيلة ان توافرت الارادة المشتركة لجميع القوى السياسية للتعاون في ما بينها. وهناك مجموعة من الاولويات لا بد من التعاطي بها حسب اهميتها واولويتها لنستطيع ان ننقذ ​لبنان​ من بلوغ المخاطر التي تهدد الجميع. واعتقد انه في هذه المرحلة هناك مجموعة من الاجراءات في ​الموازنة​ التي يجب ان تقدم في وقتها لحسن سير مالية ​الدولة​ وانتظامها".

وعن موقف "​حزب الله​" من الاضرابات المتكررة، قال: "وجع الناس كبير ولكن ينبغي الالتفات الى حجم التحدي الكبير. فحزب الله يرى ان ​الحكومة​ اذا ما احسنت ادارة الملف الاقتصادي وحددت الاولويات المطلوبة وسدت منافذ الهدر و​الفساد​، بالتأكيد تستطيع ان تصل الى بر الامان".

سعادة

والتقت الحسن، النائب ​سليم سعادة​ الذي وصف الزيارة بالبروتوكولية، وقال: "كنائب عن ​الكورة​، احببت ان ارى كيفية مساعدة المواطنين في هذه المنطقة. و​سياسة​ معالي الوزيرة واضحة، ووضعتنا في اجواءالخدمات التي يمكن للوزارة ان توفرها على المستويات الانمائية والخدمية. وتناولنا الواقع المالي والاقتصادي لان كلانا درس وتخصص في الاقتصاد".

وبحثت الحسن مع مدير "​الاونروا​" في لبنان كلاوديو كوردون في برنامج عمل المنظمة في لبنان والتقديمات للاجئين الفلسطينيين على كل المستويات، وتم استعراض أوضاع ​اللاجئين الفلسطينيين​ في ​المخيمات​. واكد كوردون "الدور الاساسي ل​وزارة الداخلية​ في دعم الفلسطينيين في لبنان ورعاية شؤونهم".

كما التقت الحسن سفير ​الاتحاد الاوروبي​ في لبنان ​رالف طراف​ على رأس وفد، حيث تم البحث في ازمة ​النزوح​ والمساعدات والبرنامج المشتركة بين الاتحاد الاوروبي ووزارة الداخلية. كما بحثت الحسن مع النائبة ​عناية عز الدين​ في امور تتعلق بمنطقة صور وقراها انمائيا وخدماتيا.