أعلنت المتحدثة باسم ​الحكومة الفرنسية​ سيبيت ندياي، أنّ "بلادها قلقة لفرار 800 شخص من أفراد عائلات عناصر في تنظيم "داعش" من مخيم للنازحين في ​سوريا​"، داعيةً أنقرة مجدّدًا إلى "إنهاء تدخلها العسكري في سوريا بأسرع ما يمكن".

ولفتت في حديث تلفزيوني إلى "أنّني لا أعلم اليوم من هم تحديدًا الأشخاص الّذين فروا من المخيم، وأعربت ​فرنسا​ منذ بداية هذا التدخل العسكري عن خشيتها من حصول ذلك"، مشيرةً إلى "هناك جهاديّين" فرنسيّين طالما اعتبرنا أنّه يجب أن تتمّ محاكمتهم حيث هم". وأكّدت أنّ "دبلوماسيّتنا نشطة بشكل كبير"، مبيّنةً أنّ "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ كان له فرصة التحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتذكيره بالمخاوف الفرنسية".

ونوّهت ندياي إلى "إجماع دول الاتحاد الأوروبي على إدانة هذه العمليّة الأحادية الجانب على الأراضي السورية".

وكانت قد أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، فرار نحو 800 شخص من أفراد عائلات تنظيم "داعش" من مخيم عين عيسى للنازحين شمال سوريا، إثر سقوط قذائف قربه"، مع استمرار هجوم القوات التركية وفصائل سورية موالية لها ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.