أعرب النّائب ​ابراهيم منيمنة​، عن إدانته بأشدّ العبارات "الاعتداءات المتكرّرة والتضييقات في بعض القرى الّتي تتعرّض لها قوّة "​اليونيفيل​" في ​جنوب لبنان​"، مشيرًا إلى انّ "هذه القوّة شكّلت لعقود، عنصر استقرار ودعم للبنان، وكان وجودها ولا يزال شرعيًّا وفق القوانين الدّوليّة، وكذلك وفق تعهّدات لبنان، واليوم وجودها ودورها محوري في إطار تنفيذ القرار الدّولي رقم 1701 وكذلك اتفاق وقف الأعمال العدائيّة".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "المستغرَب أنّ هذه الاعتداءات لا تخدم اليوم إلّا العدو الإسرائيلي، خصوصًا مع الأصوات الّتي باتت ترتفع وتقول بسحب "اليونيفيل"، داعيًا القوى الفاعلة في الجنوب وخصوصًا "​حزب الله​"، إلى "الضّغط فورًا لوقف هذه الممارسات، وعدم التلطّي خلف سيناريو "الأهالي" للتنصّل من المسؤوليّة". وشدّد على أنّه "إن كان ثمّة من يعتقد أنّه بمثل هذه الممارسات يمكنه رفع سقف التّفاوض واستخدامها كورقة مساومة، فهو واهم بأقل تقدير".