أكدت الرئاسة الفرنسية في بيان انها ستكثف من جهودها الدبلوماسية بالتنسيق مع شركائها في التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي وضمن دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومجلس الأمن من أجل وضع حد للهجوم التركي في شمال شرق ​سوريا​.

ولفتت بعد اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي الذي ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى انه "سيتم اتخاذ إجراءات في الساعات المقبلة لحماية الفرنسيين جنودا ومدنيين والمتواجدين في المنطقة ضمن التحالف الدولي ضد داعش أو ضمن بعثات إنسانية. سيتم إنشاء برنامج مخصص للوضع الإنساني وبشكل طارئ من أجل تلبية احتياجات السكان في شمال شرق سوريا".

وأكدت أن الأولية هي منع تنظيم داعش الإرهابي من الظهور مجددا. وعبرت ​فرنسا​ عن خشيتها من فرار سجناء التنظيم الإرهابي قائلة: "نتابع عن كثب موضوع الخطر الناتج عن احتمال فرار سجناء داعش الإرهابيين بسبب الهجوم التركي".