ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ "​الطائرات الروسية​ قصفت أربع مستشفيات في مناطق يسيطر عليها المتمردون في ​سوريا​ في فترة لم تتجاوز 12 ساعة في 5 أيار 2019".

وأوضحت في تحقيقها الاستقصائي أنّ "مستشفى نبض الحياة الجراحي الّذي أخلاه طاقمه قبل ثلاثة أيام من قصفه تحسّبًا من حدوث غارات، كان من بين المنشآت الطبيّة الّتي قصفت خلال فترة الـ12 ساعة في 5 أيار"، لافتةً إلى أنّ "ضابطًا روسيًّا في غرفة التحكم على الأرض أعطى الإحداثيّات الّتي تتوافق مع المستشفى إلى الطيار الّذي ردّ بعد دقائق بأنّه يرى الهدف".

ووبيّنت أنّ "غرفة التحكم أعطت الإذن للطيار للقيام بالغارة في الوقت نفسه الّذي قام به أحد مراقبي مراصد الطائرات الحربية، المكلّف بتحذير المدنيّين حول غارات وشيكة، بتسجيل وجود طائرة حربيّة روسيّة في المنطقة"، مشيرةً إلى أنّ "مستشفى كفرنبل الجراحي الّذي يبعد أميالًا عدّة، تعرّض أيضًا للقصف مرّات عدّة بعد ذلك بوقت قصير".

وأفادت الصحيفة بأنّ "الطائرات الروسية قصفت أيضًا مستشفى المغارة المركزي في كفرزيتا ومستشفى الأمل لجراحة العظام خلال فترة الـ12 ساعة".