ذكرت "الراي" الكويتية ان ​القوات​ُ السورية تقدّمتْ لتأخذ المواقع في شرق ​سوريا​ في أعقاب اتفاقٍ توصلت إليه ​روسيا​ مع ​تركيا​، حيث رعت ​موسكو​ اتفاقاً على عَجَل بين المسؤولين السوريين والقوات الكردية بعدما وافق الرئيس ​بشار الأسد​ على إجراء المحادثات من دون شروط مع الضامن الروسي. واتُفق على عدم حصول أي رد فعل من دمشق ضدّ الانفصاليين، على أن يندمج هؤلاء ضمن القوات الرديفة التي تدعم ​الجيش السوري​ في شمال شرقي سوريا.

وينص الاتفاق الأولي على انتشار الجيش السوري على كل الخطوط المُقابِلة للجيش التركي وداخل المدن الرئيسية والفرعية ويتسلّم كل مصادر ​الطاقة​ (​النفط والغاز​) التي مُنع من الدخول إليها طوال الأعوام الخمسة من سيطرة ​الجيش الأميركي​ عليها إثر اندحار "داعش". وهذه المصادر مهمة جداً للدولة السورية التي تنوء تحت ​عقوبات​ أميركية - أوروبية تمنع تسليم أي ​باخرة​ نفط لدمشق، وهو الحظر الذي خرقتْه ​إيران​ وسلّمت حليفتها سوريا ما تحتاج إليه.

وينص الاتفاق الأولي أيضاً على عدم استقلالية الحكم الذاتي الكردي في المناطق الشمالية بل يعمل الجيش السوري على استتباب ​الأمن​ وملاحقة "داعش" الذي لا يزال يعمل في المنطقة.