أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة، أنّ "المشاركة والمساندة من كل أبناء الجبل من محازبي وأنصار الحزب التقدمي الاشتراكي والأهالي وبتوجهات من رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط لإطفاء الحرائق، فذلك يتسم بالنبل والشهامة والفروسية وتلك عادات وتقاليد وصفات كل أبناء الجبل وعلينا المحافظة عليها"، لافتًا إلى أنّ "تطييف الكوارث الطبيعية أمر مؤسف فالحرائق لا لون مذهبي وطائفي لها وقد أصابتنا جميعنا في الصميم".

وفي تصريح له قال: "عندما يتحدث وليد جنبلاط عن الحريات والقضايا المطلبية ويسعى إلى تصويب المسار حول أي ملف اقتصادي أو سياسي، فذلك لا يعني كما ادعى البعض أنّه يتعرض للمسيحيين عبر انتقاده للعهد أو لأي تيار سياسي وحزبي، فالقوات اللبنانية والكتائب وغالبية الأحزاب المسيحية تنتقد العهد، فهل يعني ذلك أنّها تهاجم المسيحيين؟"، معتبرًا أنّ "بعض البيانات التي صدرت وانتقدت وهاجمت جنبلاط لا تصب في خانة الوحدة الوطنية وترسيخ مصالحة الجبل وهذا العيش الواحد بين كل المكونات الروحية، فكفانا عودة إلى بيانات الحروب والماضي الأليم، إنّها صفحة وطويناها"، مؤكدًا أنّ "مواقف رئيس الحزب الاشتراكي ورئيس اللقاء الديمقراطي في الدفاع عن الحريات والإعلام والقضايا المطلبية، إنّما هي من صلب تاريخ المختارة والحزب الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، إنّها مواقف وطنية وسيادية"، آملاً من البعض الوعي والاتزان والابتعاد عن الأحقاد والضغائن والتطلع إلى مستقبل هذا الوطن وشبابه.