شدّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​، على أنّ "مصداقيّتنا أغلى ما نملك ولأنّ حرصنا على الناس والوطن هو همّنا الأوّل والأخير، نقولها بوضوح وصراحة: هل تعلمون أنّ مع بداية كلّ شهر يتحمّل كلّ مواطن لبناني 55000 ليرة لبنانية من عجز ​الكهرباء​؟كما يتحمّل 190000 ل.ل من خدمة ​الدين العام​، فيما ارتفاع الأسعار نتيجة تفلّت العملة تجاوز الـ10 بالمئة؟".

وسأل في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي: "برأيكم هل وقفت على 1% "TVA" و10 الآف ليرة "​واتساب​"؟ المسألة تتطلّب التزامن مع تخفيض عجز الكهرباء وتخفيض خدمة الدين والإصلاحات على كلّ المستويات". وركّز على "أنّنانقولها ونحن المنحازون للشعب لا للشعبوية، هناك عملة رائجة اليوم لا تُصرف في جيوب الناس بل تزيدنا غرقًا، هي المزايدات الشعبويّة اللامسؤولة والشعارات الرنّانة الخالية من الحلول. سنهوي والمسألة تحتاج إلى جرأة في مصارحة الناس، فمن يجرؤ؟".