اعتبر رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ أن "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ توجه خلال كلمته اليوم إلى "​حزب الله​" والى سائر الفرقاء وكلامه يعني هل لا تزال التسوية قائمة"، مشيراً إلى "إننا نعيش 7 ايار اقتصادي ونحن أردنا المشاركة ولكن غير مرغوب فينا من بعض الناس".

وفي حديث تلفزيوني، أكد جنبلاط "إننا لا نستطيع الاستمرار بالحكم والحكم ليس بايدينا"، مشيراً إلى أن "هناك معادلة اقليمية سورية ايرانية ولا تقبل بصوت معارض في ​لبنان​ حول ما جرى في الاقليم"، لافتاً إلى أن "رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ظهر وكأنه رئيس من خلال تصريحه من القصر".

ولفت إلى "إنني قلت للحريري ان 72 ساعة قد لا تغير أي شيء وقد تزيد الضغط الشعبي وأقول له "كفي وأنا بطلع من الحكم" وافضّل ان ابقى في المعارضة الهادئة والموضوعية"، مشيراً إلى ان "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع اتص بي بالامس وقلت له اننا ركبنا السفينة مع الحريري سويا ولن نتركها إلا سويا وأنه علينا أن نتضامن سويا".

وأكد ان "المطالب الشعبية محقة جداً والمعادلة تتطلّب تعديلاً حكوميا وأنا لا اريد ان اكون شاهد زور في الحكم"، مشيراً إلى "إنني اقرأ التطورات واتحمّل وسعد الحريري مسكين ، تحمّل ما لم يتحمّله أيوب"، معتبراً أن "72 ساعة لن تكون كافية"، متسائلا "كيف لنا ان نضبط حدودنا والحدّ من التهريب؟".

وأشار إلى ان "المطلوب ضريبة تصاعدية موحدّة واصلاحات ضريبية وضرائب عادلة"، معتبراً أن "جبران باسيل خرّب العهد القوي،هو الحاكم الفعلي وهو خرق الاعراف والدستور وأنا لا احسد الشيخ سعد الحريري على وضعه وربما تفرض عليه الظروف للبقاء وقد يحصّن موقعه من خلال التموضع الجديد".

وأضاف جنبلاط "الطبقة السياسية تغيّرت كثيراً وتتغيّر ونحن نسيطر بالتراضي على ارضنا"، مؤكداً "إنني لا اقدم ولا اؤخر، فليبق سعد الحريري وانا اتجه للخروج من الحكم لان هذا الحكم ليس لنا".