أكّد النائب ​أسامة سعد​، "أنّنا نلا نكلّ أو نمل من النضال، وشعبنا أيضًا. ما قبل الحراك ليس كما بعده، وهذا الحراك مرتبط أكثر بتوجهات تحدّد أهدافًا أكثر دقة، وهو يُبلور معارضة وطنيّة شعبيّة، تفرض معادلات جديدة في البلد".

ولفت في تصريح تلفزيوني، خلال مشاركته في التظاهرات العشبيّة، إلى أنّ "هذه السلطة (انشالله ما تبقى) أو السلطة المقبلة، ستأخذ بالاعتبارات الحقائق الجديدة الّتي نشأت في ظلّ هذه التحركات العارمة الّتي تعبّر عن غضب ووحدة وطنيّة.هذه المعارضة أخلّت بتوازنات سخيفة وتافهة كانت موجودة من قَبل، وعدّلت موازين قوى يجب للجميع في البلد أن يأخذها في الإعتبار".

وشدّد سعد على أنّ "هذه السلطة الّتي ترفض الحوار مع الناس وترفض الرأي الآخر على مدى ثلاثة عقود، يقول لها الشعب إنّنا نريد حوارًا من نوع آخر"، داعيًا إلى أن "تسقط كلّ التسويات الفوقيّةفي هذا البلد، الّتي تُقام فقط للحفاظ على توازنات طائفيّة ومذهبيّة سخيفة، لكنّ الشعب يدفع الأثمان". كما دعاكل من لَم ينزل إلى الشارع، أن "ينزل لنحقّق موازين جديدة".