أكدت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى في بيان أن "مئات الألوف من المواطنين شباب وشيوخ واطفال وعلى رأسهم العسكريون ​المتقاعدون​ نزلوا إلى الشارع جنبا إلى جنب. وقد شكلتم أيها المتقاعدون رأس حربة في الدفاع عن حقوقكم وحقوق مواطنيكم وفي سحب الثقة من جميع المسؤولين والمطالبة بسقوط حكومة الفشل و​الفساد​ وتشكيل حكومة إنقاذ وطني حقيقي من اختصاصيين واستعادة الأموال المسروقة من ​المال​ العام من خلال رفع الحصانة و​السرية المصرفية​ عن جميع المسؤولين وتشكيل ​محكمة​ خاصة من ​القضاة​ الشرفاء وتحميل المؤسسات المالية و​مصرف لبنان​ جميع فوائد خدمة الدين وسد مزاريب الهدر والسرقة واختصار المصاريف غير الضرورية".

ولفت الهيئة الى أن "البيان الذي طلعت به ​الحكومة​ لا يجوز وصفه بالخطة الانقاذية لذلك فان ​الشعب اللبناني​ لن يترك الشارع الا بعد نيل كل المطالب خصوصا لانه فقد الثقة بكم وهو لن يعطيها الا لحكومة من خارج الاصطفافات الحزبية والطائفية الموجودة في الحكم"، مشيرة الى أنه "اليوم، يوم آخر من النضال في جميع الأقضية والمحافظات، ولكن علينا أن نراعي مرور سيارات الإسعاف و​القوى الأمنية​ و​الدفاع المدني​ وصهاريج ​المحروقات​ و​شاحنات​ ​الطحين​ و​حالات​ الضرورة الصحية وغيرها، لن نخرج من الشارع الا بعد تحقيق كل المطالب، عاشت الإرادة الشعبية الجامعة لكل اللبنانيين وعاشت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى".