أشار العميد المتقاعد ​محمد رمال​ في حديث لـ"النشرة" الى أن "​الجيش​ كما هو ملاحظ يحمي التحركات السلمية ويحمي المتظاهرين بأماكن تجمعهم ويعمل على فتح الطرقات التي كانت تقطع بالاطارات أو بالسواتر أو الردميات"، مؤكدا أن "الجيش لا يستطيع أن يترك كل الطرقات مقطوعة لأن دورة حياة يجب أن تكمل بغض النظر عن مشروعية تحرك الناس"، مشيرا الى أنه "الجيش يحاول بالاماكن التي فيها ​قطع طرقات​ وشل للحركة أن يفتح الطرقات عبر التفاوض مع المحتجين لأن الجيش لا يستطيع أن يصطدم مع الناس".

واكد رمال أن "في الايام المقبلة سيعمل الجيش على ​قطع الطرقات​ خصوصا وان قطاع التعليم أكد أن غدا يوم تعليم عادي وعلى ​القوى الامنية​ ان تعمل على فتح الطرقات دون الاصطدام بالمتظاهرين، وفي الوقت نفسه سيعمد المتظاهرون الى قطع المزيد من الطرق من أجل اعاقة الحركة لأنهم يعتبرون أن عودة الامور الى طبيعتها سيفشل تحركهم وهنا سيكون الجيش امام موجة قطع الطرقات اضافية لمنع تنفيذ القرارات".