اعتبر النائب السابق ​نبيل نقولا​ أن "لاول مرة يخرج رئيس الجمهورية ويقول للمواطنين سمعتكم ومستعد للحوار معكم"، متسائلا:"في اي بلد عربي من البلدان التي حصل فيها ما يسمى بالربيع العربي خرج رئيس البلاد ودعا المتظاهرين للحوار؟"، داعيا المتظاهرين لـ "تشكيل قيادات تمثلهم للحوار مع رئيس الجمهورية".

وفي حديث صحافي راى نقولا ان "هناك علامة استفهام حول بعض القنوات التلفزيونية التي تفتح الهواء على مدار الساعة ويجب ان نسأل عن تمويلها"، معتبرا انه "من المفترض ان يكون هناك رقابة على تمويل الاعلام وهذا حق للدولة".

واوضح نقولا ان "الرئيس عون قال انه سيكون الضمانة وتخطى دستور الطائف في هذا الموضوع وهو لم يرم المسؤولية على غيره وقد قدم خارطة طريق للمتظاهرين وقال لهم ان الساحات مفتوحة امامهم في حال تقاعست الدولة في تنفيذ وعودها"، معتبرا انه "اذا ارادوا التخلص من المجلس النيابي الحالي يكون ذلك عبر المطالبة بقانون انتخابي جديد وهذا الامر يتم ضمن الاسس الديمقراطية".

وكشف انه "عندما كان الرئيس عون رئيسا لتكتل التغيير والاصلاح وقعنا على اقتراح القانون لرفع السرية المصرفية من اجل اعادة الاموال المنهوبة وكان لنا صولات وجولات في هذا المجال"، معتبرا انهم "يعيرون التيار الوطني الحر في موضوع الابراء المستحيل وهو عبارة عن توثيق للسرقات الموجودة عند ديوان المحاسبة ولكن الجميع يعرف لاي جهة سياسية يتبع ديوان المحاسبة".

وراى نقولا ان "اسقاط النظام ليس "لعبة" لأن هناك خطر انهيار مالي

ولكن الاصلاحات يجب ان تقترن بتشريعات"، مشيرا الى ان "الرئيس عون بنفسه قدم منذ سنوات قوانين استعادة الاموال المنهوبة وانشاء محكمة خاصة للجرائم المالية ورفع السرية المصرفية ورفع الحصانة عن كل المسؤولين"، مؤكدا ان "المطلوب ضغط شعبي على النواب لاقرارها".

ولفت الى ان "لا احد يتمسك بالحكومة والمطلوب اعادة النظر فيها بالحوار لمنع خطر الانهيار الاقتصادي"، مشيرا الى ان "حرية التعبير هي حق محترم ومحفوظ لكل الناس ولكن حرية التنقّل هي حق لكل المواطنين ومن المفترض ان تكون محترمة".

ودعا نقولا المتظاهرين الى ان "يكونوا المراقبين لتنفيذ الاصلاحات، والساحات عَلى مفتوحة امامكم اذا حصل أي تأخير أو مماطلة".