لفتت المحامية والكاتبة ​سندريلا مرهج​ إلى ان "الشعب اللبناني يقول اليوم كلمته وهذه الكلمة هي كلمة حق وسينجح لاننا لسنا امام ثورة جياع أو ثورة فقراء بل نحن امام ثورة ميسورين ومثقفين يطالبون بحقوق الفقراء والعدالة الاجتماعية وهناك فئة تخاطب السلطة من مفهوم علمي واكاديمي وان هذا النظام يجب ان يتبدل وان يعطي جزءا من الساحة السياسية للمجتمع المدني للابداء عن رايه وليكون له دورا في الحياة السياسية".

وفي حديث تلفزيوني، أشارت مرهج إلى أن "هذه الثورة في لبنان تشمل الجميع فيها من كل فئات المجتمع، هناك من يستعمل الشتيمة وهذا الامر مرفوض، كما ان هناك من يستخدم اليافطات لكتابة اقتراحات ومنهم من يعطي التحليلات"، لافتةً إلى أن "كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري والتي عرض من خلالها الورقة الاصلاحية لم يلقى أي صدا ايجابيا في الشارع، خرج بعدها رئيس الجمهورية ميشال عون في خطاب لم بعدها لم يُقبل لاسباب عدة وتحدث بالامس الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والذي رفض ولكنه كان الاقرب والاكثر تفهما لأوجاع الناس".

واعتبرت أن "الشعب امام نقطة انطلاق محورية وهو يطالب عن حقه وأنا زرت معظم الساحات في المناطق، هناك من جميع الفئات والطوائف والمذاهب وهناك من يقدم الأكل والشرب للمتظاهرين ونحن نعرفهم وهناك من قدم المنصات والصوتيات في عدة مناطق ونعرفهم أيضا وقول أن هذه الثورة ممولة مرفوض ولكن يمكن القول ان هناك دفع ولكن لا يمكن القول ان الجميع ممول وكان من الممكن تلقف الوضع من الايام الاولى عبر استقالة الحكومة".