لفت مكتب رئيس ​الجامعة الأميركية في بيروت​ فضلو خوري إلى أنه "تناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصاريح لرئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري في ما يتعلق بالحراك الذي يشهده لبنان وقد اجتزأ البعض من هذه التصريحات وكثرت الشائعات حول مضمونه ويهمنا التوضيح أن خوري وإدارة الجامعة الأميركية في بيروت لا يتدخلان بال​سياسة​ لا مباشرة ولا غير مباشرة، بل يتطلعان فقط لمستقبل الطلاب ومصلحتهم من دون أي تفرقة، وذلك من خلال دور حيادي يمارسه الرئيس خوري والإدارة، ويهدف فقط إلى المصلحة العامة اللبنانية بعيدا عن أي انقسامات سياسية لا علاقة للجامعة بها".

وفي بيان له، أشار المكتب إلى أنه "تم نشر بعض الفيديوهات لخوري وهو يحاور الطلاب ويتحدث إليهم. للتوضيح، فإن من عادات الرئيس اليومية التحدث مع الطلاب داخل حرم الجامعة وخارجه، وهذا ليس بالشيء الجديد"، مشدداً على "حماية حرية الرأي واحترام جميع الآراء من دون تفرقة وينادي الرئيس والإدارة دائما بالحوار بين اللبنانيين وخصوصا الطلاب ولا يؤيدان أي انزلاق إلى العنف. من هنا تأتي جميع مناشدات الرئيس خوري إلى الطلاب للتعبير عن رأيهم سلميا وعدم الدخول في أي مشاكل".

وأوضح أن "خوري وإدارة الجامعة على أتم الاستعداد الدائم للمساعدة والمساهمة في إيجاد الحلول البناءة. ومن هنا يأتي البيان المشترك الذي أصدره الرئيس خوري مع رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، وفيه تم التركيز على الملاقاة بين الجميع والعمل معا من أجل المصلحة العامة اللبنانية، والتأكيد بأن الجامعتين على أتم الاستعداد للإسهام في إيجاد الحلول التي تحفظ الوطن والمواطنين والطلاب لتكون لهم حياة وتكون حياة أفضل".