لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​إدي معلوف​، إلى أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لمّح مرّات عدّة لموضوع فتح الطرقات، ومن بينها في كلمته الأخيرة، وأشار إلى مع حق التظاهر"، مبيّنًا أنّ "​مجلس الوزراء​ لم يأخذ قرارًا بعد بفتح الطرقات، وما نراه يرتدّ سلبًا أيضًا على صورة الدولة".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "هناك من يحاول أن يستفيد سياسيًّا لصالحه من تسكير الطرقات. وإذا عادت الحياة في المناطق الأخرى إلى طبيعتها، فالمشهد الّذي نراه أي تسكير الطرقات في أماكن محددّة ومعروفة، سيبقى وحيدًا". وأكّد أنّ "هناك قوانين إذا أُقرّت خلال أسبوع أو 10 أيام، فستغيّر المشهد السياسي في لبنان، وستقطع الطريق أمام من يدخلون السياسية للقيام بـ"business".

وأوضح معلوف "انّنا طالبنا أن تُعقد ​الحكومة​ و​المجلس النيابي​، حتّى بوجود المواطنين في الشارع، لإقرار الماشريع الإصلاحيّة بسرعة". وأشار إلى أنّ "يوم الخميس الماضي، كانت هناك شرارة "​الواتساب​" الّتي "ولّعت" الناس، فقرّروا النزول إلى الشارع، وكان المواطنون بأكثريّتهم الساحقة موجوعين. لكن بعد ذلك، بدأ المشهد يتغيّر، فبدأنا نشهد تسكير طرقات، تجمّعات في المناطق، وجود مبشّرين يتكلّمون عن ​النازحين​ وإعطاء الأم اللبنانية الجنسية لأولادها و​قانون الإيجارات​ غيرها".

وشدّد على أنّ "خطأنا الجسيم ربّما أنّنا راعينا الوفاق الوطني أكثر من اللزوم"، منوّهًا إلى "أنّنا نريد خريطة واضحة، وبدأنا نخاف عنداما رأينا شعارات وأجندات مختلفة عن سبب انطلاق ​التظاهرات​؛ ولا داعي للدخول بمواجهة".