لفت رئيس الوزراء العراقي ​عادل عبد المهدي​، في رسالة وجّهها إلى زعيم "التيار الصدري" ​مقتدى الصدر​، إلى أنّك "طالبتني بالذهاب إلى مجلس النواب والإعلان من تحت قبّته لانتخابات مبكرة تحت إشراف ​الأمم المتحدة​ ومفوضية جديدة. وإنّني أشكرك، فمن حقّ أيّ قائد وأيّ مواطن أن يُطالب رئيس الوزراء بما يراه مصلحة وطنيّة، وقد يكون المقترح المقدم احد المخارج للازمة الراهنة".

وأوضح أنّ "نتائج الانتخابات قد تأتي حاسمة، وبالتالي يمكن تشكيل حكومة أغلبيّة سياسيّة واضحة تتمتع بدعم برلماني واضح"، مركّزًا على أنّ "​الحراك الشعبي​ نتيجة التظاهرات الأخيرة قد يساهم إلى مشاركة واسعة من الشباب في الانتخابات القادمة، وقد تقود التعديلات الدستوريّة والإصلاحات المطروحة لتغيير كامل المناخ السياسي في البلاد، ويحدث تجديدًا في القوى السياسية الحاملة لمشروع المرحلة المقبلة".

وبيّن عبد المهدي أنّ "هناك خطوات أستطيع أنا القيام بها وأُخرى تتعلّق بجهات أُخرى، كذلك هناك تحفظات على اختيار هذا المخرج للأزمة". وأشار إلى أنّه "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة، فهناك طريق أكثر اختصارًا وهو أن تتّفق مع زعيم ائتلاف "الفتح" في البرلمان ​هادي العامري​ لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته واستلام الحكومة الجديدة مهامها خلال أيام إن لم نقل ساعات من تحقّق هذا الاتفاق".